[rtl]رسم أحد الفنانين لوحة الأشجار في فصل الخريف بعد غروب الشمس بقليل..[/rtl]
[rtl]اللوحة تميل إلى الظلام.. الأشجار عارية الأوراق، وهناك بيت منعزل بلا أضواء يقف منفردًا، يواجه عاصفة شديدة من التراب.. [/rtl]
[rtl]كل ما في اللوحة يعبر عن الكآبة والوحشة وفقدان الرجاء.. لكن الفنان لم يكن قد انتهى بعد من رسم لوحته، بقيت بضعة دقائق قبل أن يُسلمها للعرض..[/rtl]
[rtl]بسرعة غمس فرشته في اللون الأصفر ثم رسم به نورًا في نافذة المنزل، آتيًا من الداخل..[/rtl]
[rtl]يا للتغيير المذهل!!.. لقد تحول مدلول المشهد تمامًا وصار يعبر عن الدفء والطمأنينة والأمان رغم العواصف.. بيت مضئ وسط الظلام والتشويش..[/rtl]
[rtl]
******************[/rtl]
[rtl]************[/rtl]
[rtl]أيها الانسان..[/rtl]
[rtl]قد يسمح الله لك بأن تمر بظروف معينة تراها تدعو للقلق.. قد ترى كل شيء حولك قاتم اللون.. وقد تشعر أنه ليس هناك أمل في حل سريع.[/rtl]
[rtl]صديقى، في ذلك الوقت، لا تنس أن الله دعاك أن تسلك بالإيمان لا بالعيان..[/rtl]
[rtl]ثق في أبيك السماوى.. ثق في أمانته وصلاحه.. ثق فيه برغم كل شيء.. هذه الثقة تفرح قلبه جدًا كما أنها تمتعك بأعماله العجيبة التي تشهد لاقتداره..[/rtl]
[rtl]ثق في أبيك السماوى، ثق أنه بلمسة بسيطة من يده سيغير كل شيء.. وسيجعلك سعيدًا حتى وأنت وسط العواصف..[/rtl]
[rtl]"أحبك يا رب يا قوتى.. لأنك أنت تضئ سراجى.. الظلمة أيضًا لا تظلم لديك والليل مثل النهار يضئ" (مز 1:18، 28 – مز 12:139).[/rtl]